المعجم الأوسط
محقق
طارق بن عوض الله بن محمد وعبد المحسن بن إبراهيم الحسيني
الناشر
دار الحرمين
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
الحديث
٥٩١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي عِيسَى بْنُ الْمُسَاوِرِ قَالَ: نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ «يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ، فَلَمَّا بَنَى الْمِنْبَرَ، حَنَّ الْجِذْعُ، فَاحْتَضَنَهُ النَّبِيُّ ﷺ، فَسَكَنَ»
لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ إِلَّا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: عِيسَى بْنُ الْمُسَاوِرِ
٥٩٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: نا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ الْمَطَرَ قَحَطَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِالْمَدِينَةِ، حَتَّى غَلَا السِّعْرُ، وخَشَوَا الْهَلَاكَ عَلَى الْأَمْوَالِ، وَخَشِينَا الْهَلَاكَ عَلَى أَنْفُسِنَا، فَقُلْنَا: ادْعُ رَبَّكَ ⦗١٨٨⦘ أَنْ يَسْقِيَنَا، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، وَلَا وَاللَّهِ مَا نَرَى فِي السَّمَاءِ بَيْضَاءَ، وَلَا وَاللَّهِ مَا قَبَضَ يَدَهُ حَتَّى رَأَيْتُ السَّمَاءَ تَشَقَّقُ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا، حَتَّى رَأَيْتُ رُكَامًا، فَصَبَّ سَبْعَ لَيَالٍ وأَيَّامَهُنَّ، مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى، وَالسَّمَاءُ تَسْكُبُ. فَقَالُوا: خَشِينَا الْغَرَقَ، فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ أَنْ يَحْبِسَهَا، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ رَافِعًا يَدَيْهِ، وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ خَضْرَاءَ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا» . قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا قَبَضَ يَدَهُ حَتَّى رَأَيْتُ السَّمَاءَ تَصَدَّعُ. لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُبَارَكٍ عَنِ الْحَسَنِ وَثَابِتٍ جَمِيعًا إِلَّا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ
1 / 187