(47) -[44] أخبرنا الإمام محيي الدين بو بكر محمد بن سراقة الزاهد، إجازة في سنة أربعين، أخبرتنا أمة الله بنت أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن علي الأبنوسي، قراءة عليها، وأنا أسمع بدار السلام، قيل لها: أخبرك والدك، قراءة عليه، وأنت حاضرة في ذي القعدة سنة أربعين وخمس مائة. ح كتب إلينا، عاليا إن لم يكن سماعا، أبو الحسن بن أبي عبد الله البغدادي، عن أبي الشهرزوري، والحافظ أبي الفضل بن ناصر، قالا: أنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن علي بن البسري، قال الأبنوسي: سماعا، وقال أبي الشهرزوري، وابن ناصر: إجازة، أنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص، نا عبد الله، هو ابن محمد البغوي، نا أحمد بن منصور، نا عفان، نا حماد بن سلمة، نا ثابت، عن أنس، ... وعن عروة، عن عائشة، عن النبي، صلى الله عليه وسلم أنه سمع صوتا، فقال: " ما هذه الأصوات "؟ فقالوا: النخل يأبرونه. قال: " لو لم تفعلوا لصلح ".قال: فلم يأبروا عامئذ فخرج شيصا، فذكروا ذلك للنبي، صلى الله عليه وسلم فقال: " إذا كان شيء من أمر دنياكم فشأنكم، وإذا كان شيء من أمر دينكم فلي "
صفحة ٤٩