قالَ ابنُ الدُّبيثيِّ: قدمَ بغدادَ في صباهُ، وقالَ الشعرَ، ومدحَ الأئمةَ الخلفاءَ، وكانَ حسنَ النَّظمِ، ورأيتُه بواسطَ إلا أنِّي لم آخُذ عنه شيئًا.
ماتَ غريبًا بمصرَ، سنةَ سبعٍ وسبعينَ وخمسِمئةٍ (١). (٢١٦، ٢١٧، ٢١٨، ٢١٩)
١٢٠ - عبدُ القاهرِ بنُ عبدِ اللهِ بنِ محمدِ بنِ عَمُّويه عبدِ اللهِ بنِ سعدٍ، أبو النَّجيبِ السُّهْرَوَرْديُّ الشافعيُّ الصوفيُّ الواعظُ، شيخُ بغدادَ. الشيخُ الإمامُ، العالمُ، المُفتي، المُتفننُ، الزاهدُ العابدُ القدوةُ، شيخُ المشايخِ.
قالَ ابنُ الدُّبيثيِّ: حدَّثنا عنه جماعةٌ، وأَثنوا عليه، ووَصفوهُ بما يطولُ شرحُهُ مِن العلمِ والحلمِ والمداراةِ وحسنِ الخلقِ والرفقِ والسَّماحةِ.
ماتَ في جُمادى الآخرةِ، سَنةَ ثلاثٍ وستينَ وخمسِمئةٍ (٢). (٢٣٥)
١٢١ - عبدُ الكريمِ بنُ حمزةَ بنِ الخضرِ بنِ العباسِ، أبو محمدٍ السُّلميُّ الدِّمشقيُّ الحدادُ، وكيلُ المُقرئينَ. الشيخُ الثقةُ المسندُ.
قالَ ابنُ عساكرٍ: كانَ سهلًا في الروايةِ، ثقةً مَستورًا.
وقالَ عبدُ الخالقِ: تُوفيَ عبدُ الكريمِ بنُ حمزةَ بنِ الخضرِ لَيلةَ الخميسِ، ثاني ذي القعدةِ، سَنةَ ستٍّ وعشرينَ وخمسِمئةٍ. ودُفنَ مِن الغدِ في مقابرِ بابِ الفراديسِ بدمشقَ (٣). (٢٢٦، ٢٢٧، ٢٢٨)
_________
(١) «ذيل تاريخ بغداد» لابن الدبيثي (٤/ ٢٥٥). «التكملة» لابن الصابوني (ص ١٤). «تاريخ الإسلام» (٤٠/ ٢٤١). «الوفيات» للصفدي (١٩/ ٢٩).
(٢) «الأنساب» (٣/ ٣٤٠). «تاريخ دمشق» (٣٦/ ٤١٢). «مشيخة السهروردي» (ص ٦٠). «ذيل ابن الدبيثي» (٤/ ٢٩٦). «السير» (٢٠/ ٤٧٥).
(٣) «تاريخ دمشق» (٣٦/ ٤٣٥). «معجم ابن عساكر» (٦٦٠). «معجم السفر» للسلفي (٦١٠). «السير» (١٩/ ٦٠٠).
1 / 48