المعجم لابن المقرئ

أبو بكر ابن المقرئ ت. 381 هجري
96

المعجم لابن المقرئ

محقق

أبي عبد الحمن عادل بن سعد

الناشر

مكتبة الرشد،الرياض

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

شركة الرياض للنشر والتوزيع

٣٤٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدَانَ الْكَاعِدِيُّ التُّسْتَرِيُّ بِهَا، ثنا حَفْصٌ الرَّبَالِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ ﴿إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾ [الرعد: ٧] قَالَ: «مُحَمَّدٌ ﷺ الْمُنْذِرُ، وَهُوَ الْهَادِي»
٣٤٨ - سَمِعْتُ مُحَمَّدًا بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ السَّكَنِ، فِي مَجْلِسِ حَامِدِ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرًا الطَّيَالِسِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: «أَوَّلُ بَرَكَةِ الْحَدِيثِ إِفَادَتُهُ»
٣٤٩ - حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعَيْدَوِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوَيْهِ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ سُفْيَانَ يَقُولُ: " كُنَّا عَلَى بَابِ قُتَيْبَةَ، وَكَانَ مَعَنَا رَجُلٌ يَقُولُ: لَا أَخْرُجُ حَتَّى أُكَبِّرَ عَلَى قُتَيْبَةَ قَالَ: فَمَرِضَ الرَّجُلُ، فَمَاتَ، فَأُخْبِرَ قُتَيْبَةُ، فَخَرَجَ فَصَلَّى عَلَيْهِ، وَكَتَبَ عَلَى قَبْرِهِ: هَذَا قَبْرُ قَاتِلِ قُتَيْبَةَ "
٣٥٠ - سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ حُمَيْدٍ الرَّمْلِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ حَسَّانَ بْنَ يَهُونٍ الْبَلْخِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ: «أَنَا لَا آمُرُكُمْ بِتَرْكِ الدُّنْيَا، وَلَكِنِّي آمُرُكُمْ بِتَرْكِ الْمَعَاصِي، فَإِنَّ تَرْكَ الْمَعَاصِي فَرِيضَةٌ، وَتَرْكَ الدُّنْيَا فَضِيلَةٌ، وَأَنْتُمْ إِلَى أَدَاءِ الْفَرِيضَةِ أَحْوَجُ مِنْكُمْ إِلَى إِحْرَازِ الْفَضِيلَةِ»
٣٥١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ، ابْنَيِ الشَّرْقِيِّ يَقُولَانِ سَمِعْنَا أَبَا الْأَزْهَرِ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ: يَقُولُ: «أَفْضَلُ الشَّيْخَيْنِ بِتَفْضِيلِ عَلِيٍّ إِيَّاهُمَا كَفَانِي إِزْرَاءً أَنْ أُخَالِفَ عَلِيًّا»
٣٥٢ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ بَحْرٍ، بِمَكَّةَ عَنْ حُسَيْنٍ الْمَرْوَزِيِّ، ⦗١٣١⦘ أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ، أَخُو سُفْيَانَ قَالَ: " أَوَّلُ مَا بَدَأَ سُفْيَانُ فِي الزُّهْدِ ظَنَنَّا أَنَّهُ مَرِيضٌ، فَأَخَذْنَا بَوْلَهُ فِي قَارُورَةٍ، وَذَهَبْنَا إِلَى الطَّبِيبِ بِالْأُكَيْرَاخِ نَصْرَانِيٌّ، فَقَالَ: مَا صَاحِبُكُمْ بِمَرِيضٍ، وَمَا بِهِ إِلَّا الْخَوْفُ، وَمَا هُوَ إِلَّا بَوْلُ رَاهِبٍ "

1 / 130