المعجم لابن المقرئ
محقق
أبي عبد الحمن عادل بن سعد
الناشر
مكتبة الرشد،الرياض
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
مكان النشر
شركة الرياض للنشر والتوزيع
١٠٠٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ الْمِقْدَامِ قَالَ: " رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فِي الْمَنَامِ، وَسُفْيَانُ آخِذٌ بِيَدِهِ، وَهُمَا يَطُوفَانِ، فَقَالَ لَهُ سُفْيَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَاتَ مِسْعَرٌ قَالَ: نَعَمْ، وَاسْتَبْشَرَ بِمَوْتِهِ أَهْلُ السَّمَاءِ "
١٠٠٧ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَرْثَدِ ابْنِ أَخِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ رُسْتَةُ، حَدَّثَنِي عَمِّي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَتَحَفَّظُ مِنْ هِلَالِ شَعْبَانَ مَا لَا يَتَحَفَّظُ فِي غَيْرِهِ، ثُمَّ يَصُومُ لِرُؤْيَةِ رَمَضَانَ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْهِ، عَدَّ ثَلَاثِينَ يَوْمًا، ثُمَّ صَامَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ: مَاتَ عَمِّي عَبْدُ الرَّحْمَنِ فِي سَنَةِ مِائَتَيْنِ وَخَمْسِينَ، وَأَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَهُوَ أَكْبَرُ الْإِخْوَةِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَمَاتَ وَالِدِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، وَهُوَ أَصْغَرُ الْإِخْوَةِ، فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ فِي الْوَبَاءِ، وَمَاتَ أَبُو مَسْعُودٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَخْضِبُ، وَعَبْدُ اللَّهِ يَخْضِبُ، وَرُسْتَةُ خَضَبَ، وَوَالِدِي مُحَمَّدٌ لَا يَخْطُبُ، وَوُلِدَ عُبَيْدُ اللَّهِ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ، وَرُسْتَةُ وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ، وَعَبْدُ اللَّهِ وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ، وَمُحَمَّدٌ وَكَانَ أَصْغَرَهُمْ، وَكَانَ لَهُ اثْنَيْنِ وَتِسْعِينَ
1 / 311