المعجم لابن المقرئ
محقق
أبي عبد الحمن عادل بن سعد
الناشر
مكتبة الرشد،الرياض
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
مكان النشر
شركة الرياض للنشر والتوزيع
٦٢ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُعَافَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ الصَّيْدَاوِيُّ بِهَا، سَنَةَ عَشْرٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ قَالَ: قَالَ لِي شُعْبَةُ: اشْفِنِي حَدِّثْنِي حَدَّثَكَ حَبِيبُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِي حَيٍّ الْمُؤَذِّنِ، عَنْ ثَوْبَانَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَنْظُرَ فِي بَيْتِ رَجُلٍ إِلَّا بِإِذْنِهِ، فَإِنْ نَظَرَ فَقَدْ دَخَلَ، وَلَا يَؤُمُّ قَوْمًا فَيَخُصُّ نَفْسَهُ بِدُعَاءٍ دُونَهُمْ، فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ خَانَهُمْ، وَلَا يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ وَهُوَ حَاقِنٌ» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: مَا كَتَبْتُهُ إِلَّا عَنْهُ وَكَتَبْتُهُ مَعَ أَبِي أَحْمَدَ الْمَرْوَزِيِّ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْقَرْقَسَانِيِّ، وَالْحَدِيثُ مَشْهُورٌ بِمُوسَى بْنِ أَيُّوبَ النَّصِيبِيِّ، مَعْرُوفٌ عَنْ بَقِيَّةَ، وَابْنُ الْمُعَافَى غَيْرُ مُخْتَلَفٍ فِي أَمْرِهِ فِي النَّقْدِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
٦٣ - حَدَّثَنِي ابْنُ الْمُعَافَى، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ قَالَ: قَالَ الشَّافِعِيُّ: «اللَّبِيبُ الْعَاقِلُ، هُوَ الْفَطِنُ الْمُتَغَافِلُ»
٦٤ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّمْلِيُّ بِعَكَّا، مِنْهَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يُصَلِّي إِلَيْهَا بِالْمُصَلَّى يَعْنِي الْعَنَزَةَ
٦٥ - قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الزُّهْدِ قَالَ: «مَنْ لَمْ يَشْغَلِ الْحَلَالُ شُكْرَهُ، وَلَمْ يَغْلِبِ الْحَرَامُ صَبْرَهُ» ⦗٥٢⦘ قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: «احْتَرِسْ مِنْ ذَنْبِكَ، كَمَا تَحْتَرِسُ مِنْ عَدُوِّكَ»
1 / 51