المعجم لابن المقرئ
محقق
أبي عبد الحمن عادل بن سعد
الناشر
مكتبة الرشد،الرياض
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
مكان النشر
شركة الرياض للنشر والتوزيع
بَابُ الْجِيمِ
٧٢٨ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبِ بْنِ الْمِنْهَالِ بْنِ مَطَرِ بْنِ دِينَارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّبَعِيُّ ابْنُ مَرْيَمَ بِنْتِ الْحَسَنِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ الْمَكِّيُّ بِمَكَّةَ فِي مَسْجِدِ الْحَرَامِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ، ثنا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَعْقِرِيُّ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ إِلَى سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، فَقَالَ: إِنَّ رَجُلًا مَسَحَ وَجْهَهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَوَقَعَتْ مِنَ لِحْيَتِهِ شَعْرَةٌ، فَقَالَ لَهُ سَالِمٌ: أَعِرَاقِيٌّ أَنْتَ؟ اخْرُجْ عَنِّي، قَالَ لَهُ: إِنَّمَا أَسْأَلُكَ عَافَاكَ اللَّهُ، وَجَعَلَ يَتْبَعُهُ وَلَا يُفَارِقُهُ، فَقَالَ لَهُ سَالِمٌ: نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ، هَلْ خَرَجْتَ مَعَ ابْنِ الْمُهَلَّبِ؟ قَالَ: لَا. قَالَ لَهُ سَالِمٌ: إِنَّ أَبِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ حَدَّثَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ خَرَجَ عَلَيْهِمْ مِنْ حِجْرِ عَائِشَةَ، فَقَالَ لَهُمْ: «رَأْسُ الْكُفْرِ مِنْ هَاهُنَا، مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْمَشْرِقِ» قَالَ: قَدْ سَمِعْتُ هَذَا عَافَاكَ اللَّهُ، كَيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ ابْنِ عُمَرَ؟ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُصَلِّي قَبْلَهَا أَرْبَعًا وَبَعْدَهَا أَرْبَعًا، وَقَالَ: صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيتَ أَنْ يَفْضَحَكَ اللَّهُ، فَأَوْتِرْ بِرَكْعَةٍ
٧٢٩ - حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا النَّضْرُ، ثنا عِكْرِمَةُ، ثنا سَوَّارُ بْنُ شَبِيبٍ الْأَعْرَجِيُّ قَالَ: كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ فَجَاءَ رَجُلٌ، فَقَالَ: ⦗٢٢٨⦘ يَا ابْنَ عُمَرَ إِنَّ أَقْوَامًا يَشْهَدُونَ عَلَيْنَا بِالْكُفْرِ وَالشِّرْكِ، فَقَالَ: «وَيْلَكَ، أَفَلَا قُلْتَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» قَالَ: فَقَالَ أَهْلُ الْبَيْتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حَتَّى ارْتَجَّ الْبَيْتُ
1 / 227