176

المعجم لابن المقرئ

محقق

أبي عبد الحمن عادل بن سعد

الناشر

مكتبة الرشد،الرياض

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

شركة الرياض للنشر والتوزيع

٦٧٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ جَابِرٍ الرَّبَّانُ ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثنا مُفَضَّلُ بْنُ مُهَلْهَلٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ ﷺ: «كَيْفَ تَقُولُ إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ» قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ لِي: " إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَتَوَضَّأْ وُضُؤَكَ لِلصَّلَاةِ وَتَوَسَّدْ يَمِينَكَ، ثُمَّ قُلِ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فَقُلْتُ: كَمَا عَلَّمَنِي غَيْرَ أَنِّي قُلْتُ: وَبِرَسُولِكَ، فَقَالَ: " بِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ قَالَ: فَمَنْ قَالَهَا مِنْ لَيْلَتِهِ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ "
٦٧٧ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِدْرِيسُ بْنُ طَهَوِيِّ بْنِ حَكِيمِ بْنِ مِهْرَانَ بْنِ فَرُّوخٍ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «قَصَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الصَّلَاةَ حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ»
٦٧٨ - حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ﴾ [النساء: ٧٩] قَالَ: " يَا مُحَمَّدُ: وَأَنَا قَدَّرْتُهُ عَلَيْكَ "
٦٧٩ - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَنَسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانُ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَزِيرٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ عَامِرٍ عَنْ قَرَظَةَ قَالَ: بَعَثَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁ رَهْطًا مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَى الْكُوفَةِ، فَجَعَلَ يَمْشِي مَعَنَا، وَجَعَلَ يَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْ قَدَمَيْهِ، وَقَالَ: " إِنَّكُمْ ⦗٢١٤⦘ تَأْتُونَ أَهْلَ الْكُوفَةِ تَأْتُونَ قَوْمًا لَهُمْ أَزِيزٌ بِالْقُرْآنِ فَيَقُولُونَ: قَدِمَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ فَيَأْتُونَكُمْ فَيَسْأَلُونَكُمْ عَنِ الْحَدِيثِ فَأَقِلُّوا الرِّوَايَةَ عَنْ مُحَمَّدٍ ﷺ وَأَنَا شَرِيكُكُمْ فِيهِ " قَالَ قَرَظَةُ: فَإِنْ كُنْتُ لَأَجْلِسُ فِي الْمَسْجِدِ فَيَذْكُرُونَ الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِنِّي لَمِنْ أَحْفَظِهِمْ لَهُ، فَإِذَا ذَكَرْتُ وَصِيَّةَ عُمَرَ سَكَتُّ

1 / 213