المعجم لابن المقرئ
محقق
أبي عبد الحمن عادل بن سعد
الناشر
مكتبة الرشد،الرياض
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
مكان النشر
شركة الرياض للنشر والتوزيع
٤٨٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، ثنا الثَّوْرِيُّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: «إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ، فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَهُ، ذَهَبَ الْعِلْمُ، وَبَقِيَ غَبَرَاتٌ فِي أَوْعِيَةِ سُوءٍ»
٤٩٠ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ الشَّعِيرِيُّ ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا قُرَّانُ بْنُ تَمَّامٍ الْأَسَدِيُّ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ بَعْدَمَا يُصَلِّي الْغَدَاةَ كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ عِتْقَ رَقَبَتَيْنِ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ﵇، وَكُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ، وَكُنَّ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي، كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ، وَكُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُصْبِحَ»
٤٩١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: " لَيْسَ بِحَكِيمٍ مَنْ لَمْ يُعَاشِرْ بِالْمَعْرُوفِ مَنْ لَا يَجِدُ مِنْ مُعَاشَرَتِهِ بُدًّا، حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ ﷿ مِنْ أَمْرِهِ فَرَجًا أَوْ قَالَ: مَخْرَجًا "
٤٩٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَعْدَانَ الْوَاسِطِيُّ ثنا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، ثنا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، مَوْلَى الْحَنَفِيِّينَ عَنْ دَاوُدَ الطَّائِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ ﷺ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ تَزْعُمُ أَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ قَالَ: «نَعَمْ، وَالَّذِي نَفْسِي ⦗١٦٧⦘ بِيَدِهِ إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيُعْطَى قُوَّةَ مِائَةِ رَجُلٍ فِي الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ» قَالَ: فَإِنَّ الَّذِي يَأْكُلُ يَكُونُ لَهُ الْحَاجَةُ، وَالْجَنَّةُ طَيِّبَةٌ لَيْسَ فِيهَا أَذًى قَالَ: «حَاجَةُ أَحَدِهِمْ عَرَقٌ يَخْرُجُ كَرَشْحِ الْمِسْكِ، فَتَضْمُرُ بَطْنُهُ»
1 / 166