104

المعجم لابن المقرئ

محقق

أبي عبد الحمن عادل بن سعد

الناشر

مكتبة الرشد،الرياض

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

شركة الرياض للنشر والتوزيع

مناطق
إيران
الامبراطوريات
البويهيون
٣٨٤ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ جَرِيرٍ الْعَسَّالُ الْمِصْرِيُّ بِمِصْرَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، مَوْلَى ابْنِ مَخْزُومٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَجَدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ وَاقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكِ
٣٨٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عِيسَى، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ، أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ، كَانَ يَقُولُ: «مَنْ سَهَى فَسَلَّمَ فِي رَكْعَتَيْنِ فَلْيَسْكُتْ ثُمَّ يُسَلِّمُ حِينَ يُسَلِّمُ الْإِمَامُ وَقَدْ قَضَى صَلَاتَهُ»
٣٨٦ - حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ سَلَمَةَ الطَّحَاوِيُّ الْأَزْدِيُّ بِمِصْرَ حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ كَامِلٍ الْخَوْلَانِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ حَرِيشٍ الصَّامِتُ، حَدَّثَنَا الْمُشْمَعِلُّ هُوَ ابْنُ مِلْحَانَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ اسْتَعْمَلَ رَجُلًا عَلَى بَعْضِ الْأَعْمَالِ فَكَانَ فِي عَمَلِهِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ رَجَعَ مِنْ عَمَلِهِ ذَلِكَ، وَجَاءَ مَعَهُ بِأَمْوَالٍ فَجَعَلَ يَقُولُ: هَذَا مَالُكُمْ وَهَذِهِ هَدِيَّةٌ أُهْدِيَتْ إِلَيَّ فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ذَاكَ فَقَالَ: «أَفَلَا جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ أَوْ بَيْتِ أُمِّهِ حَتَّى تَأْتِيَهُ هَدِيَّتُهُ» ثُمَّ خَرَجَ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَحَمِدَ اللَّهَ ﷿ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: " مَا بَالُ رِجَالٍ يُسْتَعْمِلُونَ عَلَى بَعْضِ ⦗١٣٩⦘ الْأَعْمَالِ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ عَمَلِهِ جَاءَ ثُمَّ قَالَ: هَذَا لَكُمْ وَهَذِهِ هَدِيَّةٌ أُهْدِيَتْ إِلَيَّ، أَفَلَا جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ أَوْ بَيْتِ أُمِّهِ حَتَّى تَأْتِيَهُ هَدِيَّتُهُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ أَحَدٍ يَأْخُذُ مِنْ هَذَا الْمَالِ شَيْئًا أَوْ مِنْ هَذَا الْفَيْءِ شَيْئًا بِغَيْرِ حَقِّهِ إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ، أَلَا لَأَعْرِفَنَّ رَجُلًا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقَدْ حَمَلَ عَلَى عُنُقِهِ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ، أَوْ قَدْ حَمَلَ عَلَى عُنُقِهِ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ، أَوْ قَدْ حَمَلَ عَلَى عُنُقِهِ شَاةً لَهَا ثُغَاءٌ أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ " قَالُوا: نَعَمْ قَالَ: «اللَّهُمَّ فَاشْهَدْ أَنِّي قَدْ بَلَّغْتُ»

1 / 138