63

معجم ابن الأعرابي

محقق

عبد المحسن بن إبراهيم بن أحمد الحسيني

الناشر

دار ابن الجوزي

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

السعودية

مناطق
العراق
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
١٤٣ - نا مُحَمَّدُ بْنُ عِصْمَةَ، نا سَوَّارُ بْنُ عُمَارَةَ، نا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ زَيْدٍ الْعَمِّيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ الْمَدَنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَرَّةً مَرَّةً، فَقَالَ: «هَذَا الْوُضُوءُ الَّذِي لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةً إِلَّا بِهِ، وَهُوَ وَظِيفَةُ الْوُضُوءُ» ثُمَّ تَوَضَّأَ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ فَقَالَ: «هَذَا الْقِسْطُ وَيُضَاعِفُ اللَّهُ لِصَاحِبِهِ الْمَرَّةَ مَرَّتَيْنِ» ثُمَّ تَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا فَقَالَ: " هَذَا وُضُوئِي، وَوُضُوءُ خَلِيلِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمَ، وَوُضُوءُ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي، وَمَنْ تَوَضَّأَ هَذَا الْوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ بَعْدَ فَرَاغِهِ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَتَحَ اللَّهُ لَهُ مِنَ الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابٍ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ دَخَلَ "
١٤٤ - نا مُحَمَّدُ بْنُ عِصْمَةَ، نا سَوَّارُ بْنُ عُمَارَةَ، نا رُدَيْحُ بْنُ ⦗٩٧⦘ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مَعْجٍ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ فَقَالَ لَأُصَلِّيَنَّ بِكُمْ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لَا أَزِيدُ فِيهَا وَلَا أَنْقُصُ فَأُقْسِمُ بِاللَّهِ إِنْ كَانَتْ هِيَ صَلَاتُهُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا قَالَ: فَقُمْتُ عَنْ يَمِينِهِ لِأَنْظُرَ كَيْفَ يَصْنَعُ، فَابْتَدَأَ فَكَبَّرَ، وَرَفَعَ يَدَهُ، ثُمَّ رَكَعَ فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ، ثُمَّ سَجَدَ، ثُمَّ كَبَّرَ، ثُمَّ سَجَدَ وَكَبَّرَ حَتَّى فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ قَالَ: أُقْسِمُ بِاللَّهِ إِنْ كَانَتْ لَهِيَ صَلَاتُهُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا

1 / 96