406

ميزان الاعتدال في نقد الرجال

محقق

علي محمد البجاوي

الناشر

دار المعرفة للطباعة والنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٨٢ هـ - ١٩٦٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

وثقه أحمد، وأبو حاتم.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال: مولدي في سنة سبعين أو إحدى وسبعين.
وذكره الدانى أنه قرأ على أبي رجاء القرآن.
وقال ابن الجوزي: قال ابن معين: ليس بشئ.
قلت: ما أعتقد أن ابن معين قال هذا، وإنما وهى ابن معين أبا الاشهب الواسطي، ولهذا وهم أيضا ابن الجوزي، وقال في هذا جعفر بن حيان أبو الأشهب الواسطي،
والرجل بصري / ليس بواسطى.
وقد اشتركا في الكنية والاسم، وافترقا في البلد والاب.
(١ [وقد ذكرنا أن أبا الحرب قال] ١): وقد فتشت على العطاردي فما رأيت أحدا سبق ابن الجوزي إلى تليينه بوجه، وإنما أوردته ليعرف أنه ثقة ويسلم من قال وقيل.
١٥٠١ - جعفر بن خالد الأسدي
هو ابن محمد، سيأتي.
١٥٠٢ - جعفر بن الزبير [ق] عن القاسم أبي عبد الرحمن، وجماعة
وعنه وكيع، ويزيد بن هارون، وعدة.
كذبه شعبة، فقال غندر: رأيت شعبة راكبا على حمار، فقال: أذهب فأستعدى على جعفر بن الزبير، وضع على رسول الله ﷺ أربعمائة حديث.
وقال ابن معين: ليس بثقة.
وقال البخاري: تركوه.
وقال ابن عدي: الضعف على حديثه بين.
وقال يحيى القطان: لو شئت أن أكتب عنه ألفا كتبت عنه، كان يروى عن سعيد بن المسيب أربعين حديثًا.
ومن مناكير جعفر، عن القاسم، عن أبي أمامة - مرفوعًا، من أسلم على يد رجل فله ولاؤه.
وبه: لو استطعت أن أوارى عورتى من شعارى لفعلت.
وبه: يا رسول الله، أفى كل صلاة قراءة؟ قال: نعم، ذلك واجب.
وبه: الجمعة واجبة على خمسين، ليس على دون خمسين جمعة.

(١) ما بين القوسين ليس في خ.
(*)

1 / 406