() - عن الباقر (عليه السلام) قال: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خلقان من خلق الله، فمن نصرهما أعزه الله، ومن خذلهما خذله الله (1).
() - وقال الصادق (عليه السلام): إنما يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر من كانت فيه ثلاث خصال: عالم لما يأمر به، وتارك لما ينهى عنه، عادل فيما يأمر، عادل فيما ينهى، رفيق فيما يأمر، رفيق فيما ينهى (2).
() - وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): رأيت رجلا من أمتي في المنام قد أخذته الزبانية من كل مكان، فجاءه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فخلصاه من بينهم وجعلاه مع الملائكة (3).
() - وقال الصادق (عليه السلام): ويل لقوم لا يدينون الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (4).
() - وقال (عليه السلام) أيضا: جاء رجل من خثعم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله، أخبرني ما أفضل الإسلام؟ قال: الإيمان بالله، قال: ثم ماذا؟ قال:
صلة الرحم، قال: ثم ماذا؟ قال: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال:
فقال الرجل: أي الأعمال أبغض إلى الله عز وجل؟ قال: الشرك بالله، قال: ثم ماذا؟ قال: قطيعة الرحم، قال: ثم ماذا؟ قال: الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف (5).
() - وقال النبي (صلى الله عليه وآله) كيف بكم إذا فسدت نساؤكم وفسق شبابكم، ولم تأمروا بمعروف ولم تنهوا عن منكر؟! فقيل له: ويكون ذلك يا رسول الله؟ قال:
صفحة ١٠١