160

المصباح

الناشر

منشورات مؤسسة الأعلمي

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٠٣ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

وقوله ومن آياته ان جعل لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها جعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون ثم ادخلوا عليهم الباب فإذا أدخلتموه فإنكم غالبون ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على امر قد قدر رب اشرح لي صدري ويسر لي امرى واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جميعا كذلك حللت فلان بن فلان عن بنت فلانة لقد جائكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريض عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فان تولوا فقل حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ثم يعلق أيضا من كتاب الحايرية يكتب أول الفتح إلى قوله نصرا عزيزا وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على امر قد قدر وجعلنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيى العظام وهي رميم قل يحيها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم ثم يكتب حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها ثلثا ثم تكتب اللهم إني أسئلك بحق الاسم المكنون بين الكاف والنون وبحق محمد وأهل بيته الطاهرين ان تحل ذكر فلان بن فلانه عن فلانه بنت فلانه بكهيعص بحمعسق بقل هو الله أحد وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما بألف لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ورأيت في كتب بعض أصحابنا يكتب على ورقتين زيتون يبلع الرجل واحدة والمرأة واحدة يكتب للرجل والسماء بنيناها بأيد وانا لموسعون وللمرأة والأرض فرشناها فنعم الماهدون أيضا يكتب على ثلث بيضات بعد أن يسلقوا ويقشروا الأول حتى إذا ركبا في السفينة خرقها الثاني أو لم ير الذين كفروا ان السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا

صفحة ١٦٠