180

مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

محقق

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

الناشر

وزارة الشؤن الإسلامية والأوقاف والدعوة والأرشاد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ - ٢٠٠٣ م

تصانيف

Creeds and Sects
[سياق الأدلة على كفر من أشرك بالله وجعل له ندا]
وأما قول المعترض: فنقول:
أولا: هذا الذي عرفه به من تأويلاته، يطالب أولا بصحتها) .
فيقال لهذا الملحد: إن الذي يشير إليه الشيخ، ويعرف به هو نصوص القرآن والسنة، وإجماع علماء الأمة، وما ذكره الفقهاء في كتبهم في تكفير من أشرك بالله، وجعل له ندا يعبده ويدعوه ويستجير بحماه، وأدلة هذا في كتاب الله، وفي سنة رسول الله (١) أكثر من أن تحصر.
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: ٢١] (٢) الآية (٣) وقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ﴾ [النساء: ١٣٦] [النساء / ١٣٦] .
وقال تعالى: ﴿فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ [التوبة: ١١] [التوبة / ١١] .
وقال: ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا﴾ [الأنعام: ١٥١] (٤) .
وقال: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا﴾ [النساء: ٣٦] (٥) .
وقال: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [الإسراء: ٢٣] [الإسراء / ٢٣] .

(١) في (ح) و(ق) و(المطبوعة): "رسول الله ﷺ".
(٢) ساقطة من (المطبوعة) .
(٣) ساقطة من (المطبوعة) . [البقرة / ٢١] .
(٤) في (المطبوعة) زيادة " " الآية ". [الأنعام / ١٥١] .
(٥) هذه الآية ساقطة من (ق) . [النساء / ١٣٦] .

1 / 200