القابلة للتعلقات (1) المتقابلة والصفات المتباينة، كالحياة من حيث هي، والعلم من حيث هو، وكذا الإرادة والقدرة والنورية وكالوحدة من حيث إنها عين الواحد، لا من حيث إنها نعت الواحد (2)، وذلك لان (3) الحقائق الكلية للأسماء في كمال اطلاقها عين الذات (4)، وهو المراد بقول الشيخ قدس سره في مواضع لا تحصى: انها من حيث انتسابها إليه عين الذات، إذ لو كانت متغايرة لتكثرت وتباينت أو تناسبت، وقد اعتبرت في الذات الأحدية الكاملة من كل وجه، فلا يكون كما اعتبرت (5) هذا خلف.
2 فان قلت: لا شك في تعددها من حيث امتيازها النسبي عن الذات، ولا شك ان لكل من المتمايزات نسبة إليه (6)، وهلم جرا فلا خلاص من التعدد (7)؟
صفحة ٤٥