بصره، (1) ومرتبة الكمال المختص بصاحب أحدية الجمع مراتب: منها: مرتبة النبوة ثم الرسالة ثم الخلافة - أعني الرسالة المقرونة بالسيف المختصة بأولي العزم - كل من الثلاث بالنسبة إلى أمة مخصوصة، ثم العامة (2) من الثلاث، ثم الكمال المتضمن للاستخلاف الأتم من الخليفة الكامل لربه سبحانه، فما ظنك بدرجات الأكملية التي وراء الكمال؟ تم كلامه.
21 - 2 واما رواية سبعين بطنا: فناظرة - والله أعلم - نظر استكثار إلى اشتمال كل بطن على مراتب ومظاهر لا تحصى، أو نظر استكثار مطلقا تتعارفه العرب إلى درجات الأكملية.
22 - 2 فعلوم الظاهر أن تعلقت بالعقائد، فعلم الكلام والعلم الإلهي، وان تعلقت بالافعال، فباعتبار ضبطها تحت قواعد استنباط احكامها من الكتاب والسنة بقواعده، أو الاجماع أو القياس، علم أصول الفقه. وباعتبار بذل الجهد في معرفة كل فعل فعل منها على تفصيل يضيق عنه نطاق الموضع، علم الفقه والمذهب والفتوى. والمتوسل به إلى تحصيل هذه المقاصد سندا ومتنا، علم ظاهر التفسير والحديث.
صفحة ٢٦