لست أعبد ربا لم أره، وجعلت قرة عيني في الصلاة، وكنت سمعه وبصره.
16 - 2 وللسر الإلهي وهو الوجود المضاف إلى الحقيقة الانسانية (1) من حيث ظهوره العيني في مراتب الكون روحا ومثالا وحسا، بطن رابع ولسانه ما مر من نحو: كنت سمعه وبصره، وهو أول مراتب الولاية واخر مراتب الاحسان.
17 / 2 ومن حيث بطونه الاستعدادي في قلب الانسان (2) القابل لتجليه، بطن
صفحة ٢٣