المصباح المضي في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي

ابن حديدة ت. 783 هجري
92

المصباح المضي في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي

محقق

محمد عظيم الدين

الناشر

عالم الكتب

مكان النشر

بيروت

تصانيف

سَبِيل الله ﷿ وَذَلِكَ أَنه نفخت نفخة من الشَّيْطَان أَخذ رَسُول الله ﷺ فَأقبل الزبير يشق النَّاس بِسَيْفِهِ وَالنَّبِيّ ﷺ بِأَعْلَى مَكَّة فَقَالَ النَّبِي ﷺ مَالك يَا زبير قَالَ أخْبرت أَنَّك أخذت قَالَ فصلى عَلَيْهِ ودعا لَهُ ولسيفه قَالَ أَبُو إِسْحَاق السبيعِي سَأَلت مَجْلِسا فِيهِ أَكثر من عشْرين رجلا من أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ من أكْرم النَّاس على رَسُول الله ﷺ قَالُوا الزبير وَعلي وَكَانَ تَاجِرًا وَله ألف مَمْلُوك يؤدون إِلَيْهِ الْخراج فَمَا يدْخل بَيته مِنْهَا درهما وَاحِدًا يتَصَدَّق بذلك كُله وَقَالَ فِيهِ حسان يمدحه ويفضله (أَقَامَ على عهد النَّبِي وهديه ... حواريه وَالْقَوْل بِالْفِعْلِ يعدل) (أَقَامَ على منهاجه وَطَرِيقه ... يوالي ولي الْحق وَالْحق أعدل) (هُوَ الْفَارِس الْمَشْهُور والبطل الَّذِي ... يصول إِذا مَا كَانَ يَوْم محجل) (وَإِن امْرَءًا كَانَت صَفِيَّة أمه ... وَمن أَسد فِي بَيته لمرفل)

1 / 96