المصباح المضي في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي

ابن حديدة ت. 783 هجري
31

المصباح المضي في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي

محقق

محمد عظيم الدين

الناشر

عالم الكتب

مكان النشر

بيروت

تصانيف

(بِمَكَّة والأوثان فِيهَا عزيزة ... فيركسها حَتَّى ترَاهَا كوامنا) (فَمَا زلت أَدْعُو الله فِي كل حَاضر ... حللت بِهِ سرا وجهرا معالنا) (وَقد خمدت مني شرارة قوتي ... وألفيت شَيخا لَا أُطِيق الشواجنا) (وَأَنت وَرب الْبَيْت تلقى مُحَمَّدًا ... بعامك هَذَا قد أَقَامَ البراهنا) (فيا لَيْتَني أَدْرَكته فِي شبيبتي ... فَكنت لَهُ عبدا وَإِلَّا العجاهنا) (عَلَيْهِ سَلام الله مَا ذَر شارق ... فألق هفافا من النُّور هافنا) (فحي رَسُول الله عني فانني ... على دينه أحيى وَإِن كنت واهنا) (وَمَا نسجت بالجلهتين وشيحة ... وَمَا خلد الطود المتالع عادنا) قَالَ أَبُو بكر ﵁ فَحفِظت وَصيته وشعره وقدمت مَكَّة فَجَاءَنِي شيبَة وَأَبُو جهل بن هِشَام وَأَبُو البخْترِي وَعقبَة بن أبي معيط وَرِجَال من قُرَيْش يسلمُونَ عَليّ فَقلت هَل حدث أَمر قَالُوا

1 / 35