تَعَالَى ﴿طه﴾ بِلِسَان الْحَبَشَة يَا رجل وَقيل ﴿إِن ناشئة اللَّيْل﴾ بِلِسَان الْحَبَشَة إِذا نَشأ قَامَ قَالَ ابْن مَسْعُود هِيَ قيام اللَّيْل بِلِسَان الْحَبَشَة ﴿إِن إِبْرَاهِيم لأواه حَلِيم﴾ الأواه الْمُؤمن وَهِي بِالْحَبَشَةِ
وَمِمَّا سَمعه ﷺ من كَلَامهم فأعجبه ونطق بِهِ
قَوْله سناه والسناه الْحسن بِلِسَان الْحَبَشَة روينَاهُ فِي صَحِيح البُخَارِيّ وَفَسرهُ وروى ابْن الْجَوْزِيّ فِي تنوير الغبش عَن جَابر ﵁ قَالَ لما رجعت مهاجرة الْحَبَشَة إِلَى رَسُول الله ﷺ قَالَ أَلا تحدثوني بِأَعْجَب شَيْء رَأَيْتُمْ بِأَرْض الْحَبَشَة قَالَ فتية مِنْهُم يَا رَسُول الله بَيْنَمَا نَحن جُلُوس إِذْ مرت علينا عَجُوز من عجائزهم تحمل على رَأسهَا قلَّة من مَاء فمرت بفتى مِنْهُم فَجعل إِحْدَى يَدَيْهِ بَين كتفيها