المصباح المضي في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي
محقق
محمد عظيم الدين
الناشر
عالم الكتب
مكان النشر
بيروت
تصانيف
مَاتَ فِي طاعون عمواس سنة ثَمَان عشرَة اسْتخْلف أَخَاهُ مُعَاوِيَة فأقره عمر ﵁ قَالَه ابْن عبد الْبر
وَقَالَ عبد الْكَرِيم الْحلَبِي صَاحب شرح السِّيرَة ذكره أَبُو مُحَمَّد بن حزم فِي كِتَابه السِّيرَة فِي كِتَابه ﷺ وَذكره أَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر وَابْن عبد الْبر وَابْن عبد ربه وَذكره ابْن سعد
٤٤ - رجل من بني النجار
قَالَ عبد الْكَرِيم الْحلَبِي ذكره ابْن دحْيَة وَأَنه تنصر وَأظْهر الله فِيهِ لنَبيه ﷺ معْجزَة حِين دفن وألقته الأَرْض وَذكره البُخَارِيّ فِي صَحِيحه وَقد تقدم خَبره فِي تَرْجَمَة السّجل من حرف السِّين
يَقُول مُؤَلفه عَفا الله عَنهُ وَهَذَا مَا بلغ إِلَيْهِ علمي مِمَّن كتب لَهُ ﷺ بعد الْبَحْث والتتبع لما أوردهُ عُلَمَاء هَذَا الشَّأْن ﵏ نَحوا من أَربع سِنِين
وجملتهم أَرْبَعَة وَأَرْبَعُونَ كَاتبا ﵃ ونفعنا بمحبتهم وحشرنا فِي زمرتهم وَجَعَلنَا من التَّابِعين لسنتهم وَسنَن متبوعهم نَبِي الرَّحْمَة وشفيع الْأمة ﷺ
وَهَذَا أَوَان البدأة برسله والملوك الْمُرْسل إِلَيْهِم على تَرْتِيب مَا تقدم
1 / 191