(إن كان أحدنا) إن هي المخفّفة من الثقيلة واللّام في (ليأخذ) هي الفارقة (نِضْو أخيه) بكسر النّون وسكون الضّاد المعجمة وآخره واو، قال الخطّابي: هو هنا البعير المهزول، يقال بعير نضو وناقة نضو ونضوة، أنضاه العمل وأهزله السفر والجهد والكدّ.
(ليطير له النَّصل) بفتح النّون أي: يحصل له في القسمة.
(وللآخر القِدْح) بكسر القاف وسكون الدّال المهملة، خشب السّهم قبل أن يراش ويركب نصله، وقيل: هو عود السّهم نفسه وهو المراد هنا.
(من عقد لحيته) قيل: المراد به ما كانوا يفعلونه في الجاهلية من عقد اللّحى في الحرب وفتلها وذلك من زيّ الأعاجم، وقيل: (من) (١) معالجة الشّعر لينعقد ويتجعّد، وذلك من فعل الوضعاء.
(أو تقلّد وترًا) قيل: المراد به ما كانوا يعلّقونه عليهم من العود والتّمائم التي يشدّونها بتلك الأوتار، ويرون أنّها تعصم من الآفات وتدفع المكاره، وقيل: من جهة الأجراس التي يعلّقونها بها، وقيل: لئلّا تختنق الخيل بها عند شدّة الرّكض.
(الجيشاني) بفتح المعجمتين بينهما تحتيّة ساكنة، نِسبة إلى جيشان قبيلة باليمن.
(حصن أَلْيون) قال في النّهاية: هو بفتح الهمزة وسكون اللّام وضمّ
_________
(١) غير موجود في ج.
1 / 65