269

مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود

الناشر

دار ابن حزم

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

وقال النّووي: قال أهل اللّغة الوسيلة المنزلة عند الملك، وقال: هي أن يكون في الجنة عند الله بمنزلة الوزير عند الملك لا يخرج لأحد رزق ولا منزلة إلا على يديه وبواسطته.
(حلّت عليه الشفاعة) أي: وجبت، وقيل غشيته ونزلت (به) (١).
(كان إذا سمع المؤذن يتشهّد قال: وأنا وأنا) قال الطيبي: عطف على قول المؤذّن أشهد، على تقدير العامل لا الانسحاب، أي: أنا أشهد كما تشهد، والتكرير في: "أنا" راجع إلى الشّهادتين، وفيه أنّه ﷺ كان مكلّفًا بأن يشهد على رسالته كسائر الأمّة.

(١) في ب: "عليه".

1 / 276