هذا كله حدثنا به هشام بن محمد السايب الكلى عن آبيه وعن حميد بن مرتد الطائى وغيرهما . وقد ذكر بعض هذا الحديث عن أبيه ، عن أبي صالح عن ابن عباس. وقال في إسناده : عن ابن عباس : فزوجه رسول الله زينب بنت ححش دن رئاب الأسدية ، وأمها آمية بنت عبد المطلب بن هاشم . فطلقها زيد بعد ذلك ، فتزوجها رسول الله لة فتكلم المنافقون في ذلك وطنعوا فيه ، وقالوا محمد يحرم نساء الولد؛ وقد تزوج امرآة ابنه زيد . فآنزل الله تعالى : {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم } إلى آخر الآية(7) . وقال : ادعوهم لآبائهم . فدعى يومئذ زيد بن حارثة . ودعي الأدعياء إلى آبائهم ، فدعي المقداد إلى عمرو(3) . وكان يقال له المقداد بن الأسود ، وكان الأسود بن عبد يغوث قد تبناه .
زيد بن الأزور الأسدي
ذكره ابن فتحون في الصحابة وقال : أراه أخا ضرار بن الأزور . قال : وذكر عمر بن شبة أنه شهد اليمامة وأبلى فيها بلاء حسنا حتى قطعت رجلاه وجثا على ركبتيه ؛ وهو يقول :
صفحة ١١٣