وذكر عن ابن الزبير في الموفقيات أنه ذكر عبد الله بن جحش أنه انقطع سيفه يوم أحد فأعطاه رسول الله يللله عرجون نخلة فصار في يده سيفا (1) . وقال إن قائمه منه ، وكان يسمى العرجون . وقد وقع مثل هذا للنبي عي لعكاشة بن (7) محصن ولسلمة(7) بن أسلم بن الحريش الأنصاري رضي الله عنهم .
وكان رسول الله ه قد أقر عبد الله بن جحش على سرية على رأس سبعة رهط من المهاجرين إلى نخلة() وسمى فيها أمير المؤمنين وهو أول من تسمى بذلك. فقال فيما ذكر ابن هشام في سيرته تلك : تعدون قتلا في الحرام عظية
وأعظم منه لو يرى الرشد راشد صدوذكم عما يقول محمد
وكفر به والله راء وشاهد(3 وإخراجكم من مسجد الله أهله
لئلا يرى في البيت لله ساجد وإنا وإن قيرتمونا بقتله
وأرجف بالإسلام باغ وحاسد شفينا من ابن الحضرمئ رماحنا
بنخلة لما أوقد الحرب واقد دما ، وابن عبد الله عثمان بيننا
ينازعه غل من القد عاقد(1
صفحة ١٥٠