من حديث أبي عبيدة مجاعة بن الزبير العتكي البصري
محقق
عامر حسن صبري
الناشر
دار البشائر الإسلامية [ضمن سلسلة الأجزاء والكتب الحديثية (٢٠)]
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣هـ - ٢٠٠٣م
تصانيف
الحديث
٥٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ مِسْكِينٍ حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الْمُنْتَصِرِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ إِذَا كَثُرَتِ الْفَاحِشَةُ وَاقْتَرَبَ الزَّمَانُ وَجَارَ السُّلْطَانُ وَطُفِّفَ فِي الْمِكْيَالِ وَالْمِيزَانِ فَلَمْ يُوَقِّرْ صَغِيرٌ كَبِيرًا وَلَمْ يُرْحَمِ الصَّغِيرُ يَلْبَسُونَ جُلُودَ الضَّأْنِ عَلَى قُلُوبِ الذِّئَابِ أَمْثَلُهُمْ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ الْمُدَاهِنُ.
٥٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَتِ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ تَعْرِضُ نَفْسَهَا فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ وَكَانَتْ ذَاتُ جَمَالٍ وَكَانَ مَعَهَا أُدُمٌ تَطُوفُ بِهَا كَأَنَّهَا تَبِيعَهُ فَأَتَتْ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَمَّا رَأَتْهُ أَعْجَبَهَا فَقَالَتْ إِنِّي وَاللَّهِ مَا أَطُوفُ بِهَذَا الأُدُمِ وَمَا لِي مِنْهَا حَاجَةٌ وَإِنَّمَا أَتَوَسَّمُ الرِّجَالَ هَلْ أَحَدٌ كُفْؤٌ فَإِنْ كَانَتْ لَكَ إِلَيَّ حَاجَةٌ فَقُمْ فَقَالَ لَهَا مَكَانَكِ أَرْجِعْ إِلَيْكِ فَانْطَلَقَ إِلَى رَحْلِهِ فَبَدَا لَهُ فَوَقَعَ أَهْلَهُ فَحَمَلَتْ بِالنَّبِيِّ ﷺ فَلَمَّا رَجَعَ إِلَيْهَا قَالَ أَرَاكِ [هَاهُنَا قَالَتْ وَمَنْ كُنْتَ] قَالَ أَنَا الَّذِي وَاعَدْتُكِ قَالَتْ لا مَا أَنْتَ هُوَ وَإِنْ ⦗٧٠⦘[كُنْتُ هُوَ لَقَدْ] رَأَيْتُ بَيْنَ عَيْنَيْكَ نُورًا لا أَرَاهُ الآنَ.
1 / 69