94

المحن

محقق

د عمر سليمان العقيلي

الناشر

دار العلوم-الرياض

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

مكان النشر

السعودية

مناطق
تونس
الامبراطوريات
الفاطميون
ذِكْرُ مَقْتَلِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ﵁
قَالَ مُحَمَّدٌ وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ سُحْنُونٍ حَدَّثَنِي أَبِي ﵀ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ يُوسُفَ وَمُحَمَّدُ بْنُ أُسَامَةَ قَالا حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلامٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ بَعْضِ مَشْيَخَتِهِ قَالَ لَمَّا مَاتَ مُعَاوِيَةُ وَجَاءَتْ وَفَاتُهُ إِلَى الْمَدِينَةِ وَكَانَ عَلَى الْمَدِينَةِ الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فَأَرْسَلَ إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ فَدَعَاهُمَا إِلَى الْبَيْعَةِ لِيَزِيدَ فَقَالَا بِالْغَدَاةِ إِن شَاءَ الله على رُؤُوس النَّاسِ ثُمَّ خَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ فَدَعَا الْحُسَيْنُ بِرَوَاحِلِهِ فَتَوَجَّهَ نَحْوَ مَكَّةَ عَلَى الْمَنْهَجِ الأَكْبَرِ وَرَكِبَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِرْذَوْنًا لَهُ وَأَخَذَ طَرِيقَ الْفَرْعِ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ وَمَرَّ الْحُسَيْنُ حَتَّى أَتَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُطِيعٍ وَهُوَ عَلَى بِئْرٍ لَهُ فَنَزَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ لِلْحُسَيْنِ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ سَقَانِي اللَّهُ بَعْدَكَ مَاءً

1 / 148