المحن
محقق
د عمر سليمان العقيلي
الناشر
دار العلوم-الرياض
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
التاريخ
وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ شَرِيكِ عَن مُحَمَّد ابْن إِسْحَاقَ قَالَ مَرَّ عَلِيٌّ يَوْمَ الْبَصْرَةِ عَلَى الْجَرْحَى وَهُمْ يَئِنُّونَ فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُمْ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ عَلِيٍّ لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ اسْمَعْ مَا يَقُولُ قَالَ اسْكُتْ لَا يَزِيدُكَ
وَحَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ سُئِلَ عَلِيٌّ عَنْ أَصْحَابِ الْبَصْرَةِ أَمُشْرِكُونَ هُمْ قَالَ مِنَ الشِّرْكِ فَرُّوا قِيلَ مُنَافِقُونَ هُمْ قَالَ الْمُنَافِقُونَ لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلا قِيلَ فَمَا هُمْ قَالَ إِخْوَانُنَا بَغُوا فَنَحْنُ نُقَاتِلُهُمْ عَلَى بَغْيِهِمْ
وَحَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ حَدثنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ قَالَ سُئِلَ عَلِيٌّ عَنْ قَتْلاهُ وَقَتْلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ يُجَاءُ بِي وَمُعَاوِيَةُ فَأُخَاصِمُهُ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ فَأَيُّنَا فَلَجَ فَلَجَ أَصْحَابَهُ
وَحَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنِ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ أَنا أول من يجثوا للخصومة بَين يَدي الله
قَالَ بكر وَحدثنَا أَبُو الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ عَنِ الْمُعَمَّرِ عَنِ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ عَنْ عَلِيٍّ مثله
1 / 124