المحن
محقق
د عمر سليمان العقيلي
الناشر
دار العلوم-الرياض
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
التاريخ
الْجُزْءُ الثَّانِي
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ذِكْرُ قَتْلَى يَوْمِ الْجَمَلِ
حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ تَمِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَرَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي ﵀ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ التَّمِيمِي قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ إِسْحَاقَ اللَّيْثِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا بِذَلِكَ ابْنُ هَارُونَ عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا مَيْسَرَةَ عَمْرَو بْنَ شُرَحْبِيلَ وَكَانَ مِنْ أَفَاضِلِ عِبَادِ اللَّهِ قَالَ رَأَيْتُ كَأَنِّي أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا قِبَابًا مَضْرُوبَةً فَقُلْتُ لِمَنْ هَذِهِ الْقِبَابُ فَقِيلَ لِذِي الْكَلاعِ وَحَوْشَبٍ وَكَانَا مِمَّنْ قُتِلَ مَعَ مُعَاوِيَةَ فَقُلْتُ وَأَيْنَ عَمَّارٌ وَأَصْحَابُهُ قَالُوا مَاتُوا قُلْتُ وَكَيْفَ وَقَدْ قَتَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فَقِيلَ إِنَّهُمْ لَقُوهُ فَوَجَدُوهُ وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ قُلْتُ فَمَا فَعَلَ أَهْلُ النَّهْرَوَانِ
1 / 121