المحن
محقق
د عمر سليمان العقيلي
الناشر
دار العلوم-الرياض
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
التاريخ
نَحْنُ وُقُوفٌ إِذْ سَطَعَ الْغُبَارُ قَالَ فَجَاءَ أَهْلُ الشَّامِ وَقَامَ السُّقَاةُ يَسْقُونَ النَّاسَ فَجَاءَتْ جَارِيَةٌ مَعَهَا قَدَحٌ فَنَاوَلَتْهُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ فَشَرِبَ وَأَعْطَى فَضْلَتَهُ الأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ فَشَرِبَهُ الأَحْنَفُ وَنَاوَلَنِي فَضْلَتَهُ فَإِذَا هُوَ لَبَنٌ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ الْجَنَّةُ تَحْتَ الأَسِنَّةِ الْيَوْمَ أَلْقَى الأَحِبَّةَ مُحَمَّدًا وَحِزْبَهُ قَالَ فَحَمَلَ فَكَانَ آخِرَ الْعَهْدِ بِهِ ﵀
قَالَ وَحَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ عَنِ ابْنِ سَنْجَرَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي طَارِقٍ قَالَ وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبَّادٍ قَالَ حَدَّثَتْنِي أُمُّ عَمَّارٍ حَاضِنَةُ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَتِ اشْتَكَى عَمَّارٌ شَكْوَى فَقَالَ لَا وَاللَّهِ لَا أَمُوتُ مَنْ مَرَضِي هَذَا حَدَّثَنِي حَبِيبِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنِّي لَا أَمُوتُ إِلا قَتِيلا وَإِنِّي أُقْتَلُ بَين صِفِّينَ تَقْتُلُنِي الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ مِنْهَا
وَحَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَافِعٍ الْكَرَابِيسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ قَالَ حَدَّثَنَا شَيْخٌ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ سَنْجَرَ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عمر الحوضي عَن ابْن الْمَاجِشُونِ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ عَنْ مَوْلاةٍ لِعَمَّارٍ قَالَتِ اشْتَكَى عَمَّارٌ شَكْوَى فَغُشِيَ عَلَيْهِ ثُمَّ أَفَاقَ وَنَحْنُ نَبْكِي حَوْلَهُ فَقَالَ مَا يُبْكِيكُمْ أَتَحْسَبُونَ أَنِّي أَمُوتُ عَلَى فِرَاشِي أَخْبَرَنِي حَبِيبِي أَنَّهُ تَقْتُلُنِي الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ وَأَنَّ آخِرَ زَادِي مَذْقَةٌ مِنْ لَبَنٍ
1 / 118