المحن
محقق
د عمر سليمان العقيلي
الناشر
دار العلوم-الرياض
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
التاريخ
قَالَ بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قُلْتُ بِيَمِينِكَ قَالَ نَعَمْ خَطَبَنَا يَوْمَ الْجُمُعَة فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس أَلا إِن دمائكم وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا هَلْ بَلَّغْتُ قَالُوا نَعَمْ قَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثُمَّ قَالَ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ
قَالَ وَكُنَّا نَعُدُّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ جَبَانًا قَالَ فَوَاللَّهِ إِنِّي لَفِي مَسْجِدِ قُبَاءٍ فَإِذَا هُوَ يَقُولُ إِنَّ نَعْثَلا هَذَا لَوْ وجدت عَلَيْهِ أعوانا لوطئته حَتَّى أَقْتُلَهُ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ صِفِّينَ أَقْبَلَ يَمْشِي أَوَّلَ الْكَتِيبَةِ رَاجِلا حَتَّى كَانَ بَيْنَ صفّين طعنه رَجُلٌ فِي رُكْبَتِهِ بِالرُّمْحِ فَانْكَفَأَ الْمِغْفَرُ عَنْهُ فأضر بِهِ فَإِذا رَأس عمار (٦) يَقُول لمولي لَهُ أول لِي كَفَنًا قَالَ الرَّاوِي فَلَمْ أَرَ أَشَدَّ ضَلالا مِنْهُ إِنَّهُ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَا سَمِعَ ثُمَّ قَتَلَ عَمَّارًا
وَحَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ الْقَاضِي قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
1 / 116