60

المحن

محقق

د عمر سليمان العقيلي

الناشر

دار العلوم-الرياض

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

مكان النشر

السعودية

مناطق
تونس
الامبراطوريات
الفاطميون
وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ حُذَيْفَةَ كَانَ يَقُول كَيفَ أَنْتُم بقادة تنجوا وَتَهْلِكُ أَتْبَاعُهَا
وَحَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الصَّلْتِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ مثله قَالَ وَقَالَ تنجوا الْقَادَةُ بِمَا سَبَقَ لَهَا وَتَهْلِكُ الأَتْبَاعُ بِمَا أَحْدَثُوا
وَحَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ سِيَابَةَ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ سَابِقُنَا سَابِقٌ وَمُقْتَصِدُنَا نَاجٍ وَظَالِمُنَا مَغْفُورٌ لَهُ
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ وَفِي قَتْلِ الزُّبَيْرِ يَقُولُ جَرِيرٌ لِقَاتِلِهِ
(قَالَتْ قُرَيْشٌ مَا أَذَلَّ مُجَاشِعًا ... جَارًا وَأَكْرَمَ ذَا الْقَتِيلِ قَتِيلا)
(قُتِلَ الزُّبَيْرُ وَأَنْتُمْ جِيرَانُهُ ... تَعْسًا لِمَنْ قَتَلَ الزُّبَيْرَ طَوِيلا)
(لَو كنت حرا يَا ابْن قَيْنِ مُجَاشِعٍ ... شَيَّعْتَ ضَيْفَكَ فَرْسَخًا أَوْ مِيلا)
وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِلزُّبَيْرِ أَقْتُلُ عَلِيًّا قَالَ كَيْفَ تَقْتُلُهُ قَالَ أُخْبِرُهُ أَنِّي مِنْهُ ثُمَّ أَقْتُلُهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَا يَقْتُلُهُ مُؤْمِنٌ

1 / 114