المحن
محقق
د عمر سليمان العقيلي
الناشر
دار العلوم-الرياض
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
التاريخ
ذِكْرُ قَتْلِ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ وَعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُغِيثٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَن حُصَيْن عَن عَمْرو بن جأوان قَالَ لَمَّا الْتَقَى الْفَرِيقَانِ يَوْمَ الْجَمَلِ كَانَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ أَوَّلَ قَتِيلٍ فَانْهَزَمُوا فَانْطَلَقَ الزُّبَيْرُ عَلَى فَرَسٍ يُدْعَى ذُو الْخِمَارِ حَتَّى أَتَى سفوان فَتَلقاهُ النعر الْمُجَاشِعِيُّ فَقَالَ يَا حَوَارِيَّ رَسُولِ اللَّهِ أَيْنَ تَذْهَبُ تَعَالَ فَأَنْتَ فِي ذِمَّتِي وَجَاءَ يَسِيرُ مَعَ النّغرِ قَالَ وَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ التَّمِيمِيِّ فَقَالَ لَقَدْ لَقِيَ الزُّبَيْرَ بِسَفْوَانَ قَالَ فَمَا تَأْمَنُ إِنْ كَانَ جَاءَ فَحَمَلَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى ضَرَبَ بَعْضُهُمْ حَوَاجِبَ بَعْضٍ بِالسُّيُوفِ قَالَ إِذَنْ يَلْحَقُ بِنِيَّتِهِ فَسَمِعَهُ عُمَيْرُ بْنُ جُرْمُوزٍ وَفَضَالَةُ بْنُ حَابِسٍ
1 / 106