المحن
محقق
د عمر سليمان العقيلي
الناشر
دار العلوم-الرياض
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
التاريخ
خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَدُفِنَ بِالْكُوفَةِ عِنْدَ مَسْجِدِ الْجَمَاعَةِ فِي قَصْرِ الإِمَارَةِ وَالَّذِي وَلِيَ قَتْلَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلْجِمٍ الْمُرَادِيُّ
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ أُصِيبَ عَلِيٌّ ﵁ غَدَاةَ الْجُمُعَةِ لِتِسْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَمَاتَ لَيْلَةَ الأَحَدِ لِسَبْعٍ بَقِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَتُوُفِّيَ عَلِيٌّ ﵁ وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً وَيُقَالُ ابْنُ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ وَرَأَيْتُ فِي خُطْبَةٍ لَهُ ابْتَدَأَهَا بِكَلامٍ ثُمَّ قَالَ لَقَدْ نَهَضْتُ فِي الْحَرْبِ وَمَا بلغت الْعشْرين وهأنذا قد أردفت عَلَى السِّتِّينَ
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ كَانَتْ خِلافَتُهُ خَمْسَ سِنِينَ إِلا ثَلاثَةَ أَشْهُرٍ
وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ بَقِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعَلِيٌّ أَبْنَاءَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً وَقُتِلَ عُثْمَانُ وَهُوَ ابْنُ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ الْكُوفِيُّ قَالَ
1 / 99