المحن
محقق
د عمر سليمان العقيلي
الناشر
دار العلوم-الرياض
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
مكان النشر
السعودية
أَسْتَخْلِفَ وَأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ لِيُضِيعَ خِلافَتَهُ وَلا نُبُوَّتَهُ الَّتِي بَعَثَ بِهَا نَبِيَّهُ ﷺ ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ
وَحَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ وَغَيْرُهُ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ قَالَ وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ وُضِعَ عُمَرُ بَيْنَ الْقَبْرِ وَالْمِنْبَرِ فَجَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَشَقَّ الصُّفُوفَ حَتَّى قَامَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ قَالَ هُوَ هَذَا قَالُوا نَعَمْ ثَلاثًا فَقَالَ ﵀ مَا أَحَدٌ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ بِصَحِيفَتِهِ مِنْ هَذَا الْمُسَجَّى بِثَوْبِهِ إِلا أَنْ تَكُونَ صَحِيفَةَ النَّبِيِّ ﷺ
وَحَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ وَغَيْرُهُ عَنِ ابْنِ سُحْنُونٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ قَالَ وَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يُحَدِّثُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ أَنَا آخِرُ النَّاسِ عَهْدًا بِهِ دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَ لَهُ يَا بُنَيَّ ضَعْ خَدِّي بِالأَرْضِ فَقَالَ مَا حجْرِي وَالأَرْضُ إِلا سَوَاءٌ فَقَالَ يَا بُنَيَّ ضَعْ خَدِّي بِالأَرْضِ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ الثَّالِثَةَ ضَعْ خَدِّي بِالأَرْضِ لَا أُمَّ لَكَ فَوَضَعَ خَدَّهُ بِالأَرْضِ فَقَالَ وَيْلُ عُمَرَ وَيْلٌ لَهُ إِنْ لَمْ يَغْفِرِ اللَّهُ لَهُ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ مَاتَ ﵀ وَغَفَرَ لَهُ
1 / 77