221

المحن

محقق

د عمر سليمان العقيلي

الناشر

دار العلوم-الرياض

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

مكان النشر

السعودية

مناطق
تونس
الامبراطوريات
الفاطميون
ذِكْرُ مَنْ سُقِيَ السُّمَّ مِنْ أَشْرَافِ النَّاسِ وَأَهْلِ الْعِلْمِ
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ تَمِيمٍ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ الْقَاضِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالح التِّرْمِذِيّ عَن ابْن نُمَيْرٍ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ سُقِيَ السُّمَّ وَقَدْ سُقِيَ الَّذِي سَقَاهُ وَسُقِيَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ الَّذِي سَقَى الْحسن السم امْرَأَته وَهِي جعدة بِنْتُ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ الْكِنْدِيِّ وَسُقِيَ السُّمَّ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ
وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ قَالَ وَكَانَ مَلِكُ الرُّومِ قَدْ بَلَغَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ سُقِيَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ رَأْسَ الأَسَاقِفَةِ وَكَتَبَ إِلَيْهِ يُعْلِمُهُ حَالَهُ عِنْدَهُ وَمَا يُوجِبُهُ مِنَ الْحَقِّ لِمِثْلِهِ مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ وَطَاعَةِ اللَّهِ وَيَقُولُ بَلَغَنِي أَنَّكَ سُقِيتَ وَقَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكَ رَأْسَ الأساقفة وأطبهم ليعالجك مِمَّا بِكَ فَقَدِمَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ انْظُرْ إِلَى مِجَسَّةِ عُرُوقِي فَقَالَ سُقِيتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ فَمَاذَا عِنْدَكَ قَالَ أَسْقِيكَ حَتَّى أُخْرِجَ ذَلِكَ مِنْ عُرُوقِكَ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لَوْ كَانَ

1 / 275