المحن
محقق
د عمر سليمان العقيلي
الناشر
دار العلوم-الرياض
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
مكان النشر
السعودية
قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ الْمِهْرَاسُ نَقْبٌ يَكُونُ فِي الْجَبَل والقتيل بِجَانِب الْجَبَل الْمِهْرَاسِ يُرِيدُ حَمْزَةَ
وَحَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ الزُّبَيْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي دُرَيْدُ بْنُ عِمَامَةَ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ لَمَّا خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ لَزِمَ مَالِكٌ بَيْتَهُ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ حَتَّى قُتِلَ مُحَمَّدٌ
قَالَ عِيسَى قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ حَدَّثَنِي ابْن أبي أَوْس قَالَ لَمَّا خَرَجَ حُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْمَقْتُولُ بِفَخٍّ أَغْلَقَ مَالِكٌ بَابَهُ وَلَزِمَ مَنْزِلَهُ فَجَاءَهُ قَوْمٌ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ حُسَيْنٍ فَدَقُّوا عَلَيْهِ الْبَابَ فَاطَّلَعَ مِنْ كُوَّةٍ فَقَالَ لَهُمْ مَا تُرِيدُونَ قَالُوا إِنَّ صَاحِبَنَا قُتِلَ وَهُوَ شَهِيدٌ أَفَتَرَى أَنْ نَغْسِلَهُ وَنُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُمْ قُتِلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَهُوَ شَهِيدٌ فَغُسِلَ وَصُلِّيَ عَلَيْهِ فَرَدَّهُمْ وَأَجَافَ بَابَ الْكُوَّةِ قَالَ فَرَضُوا بِذَلِكَ
قَالَ عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ كُنْتُ أُكْثِرُ الضَّحِكَ فَمَا قَطَعَهُ إِلا قَتْلُ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ
1 / 256