159

المحن

محقق

د عمر سليمان العقيلي

الناشر

دار العلوم-الرياض

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

مكان النشر

السعودية

تصانيف

التاريخ
لَهَا اصْبِرِي إِنَّ هَذِهِ الْجُثَّةَ لَيْسَتْ بِشَيْءٍ إِنَّمَا الْعَمَل مَعَ الْأَرْوَاح قَالَت وَكَيْفَ لَا أَصْبِرُ وَقَدْ أُهْدِيَ رَأْسُ يَحْيَى ابْن زَكَرِيَّا إِلَى بَغِيٍّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ فَحَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ حَمَّادٍ أَنَّ أَسْمَاءَ قَلَّ مَا عاشت بعد ابْنهَا عبد الله ابْن الزُّبَيْرِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ حَنْظَلَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ سَلَمَةَ ابْن فَيْرُوزَ قَالَ رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ أَتَى إِلَى الْحِجْرِ فَقَالَ دَعُونِي أَنَامُ فَإِنِّي سَهِرْتُ الْبَارِحَةَ فَنَامَ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ حَتَّى سَمِعْنَا غَطِيطَهُ فَقُلْنَا مَا يَهَوِّلُ هَذَا شَيْءٌ ثُمَّ قَامَ فَأَصَابَهُ حَجَرٌ وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى وَحَبِيبٌ عَنْ سُحْنُونٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ غَزِيَّةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ لَمَّا سَمِعَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ بِقَتْلِ أَخِيهِ قَالَ لَقَدْ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَهُوَ يَقُولُ مَنْ أَنْكَرَ الْبلَاء فَإِنِّي لَا أنكرهُ

1 / 213