132

المحن

محقق

د عمر سليمان العقيلي

الناشر

دار العلوم-الرياض

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

مكان النشر

السعودية

مناطق
تونس
الامبراطوريات
الفاطميون
يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَمَا قُتِلْتَ قَالَ بَلَى وَلَقِيتُ رَبِّي فَأَدْخَلَنِي الْجَنَّةَ فَأَنَا أَسْرَحُ فِي ثِمَارِهَا حَيْثُ شِئْتُ فَقُلْتُ فَأَصْحَابُكَ مَا صَنَعَ بِهِمْ قَالَ هُمْ حَوْلَ لِوَائِي هَذَا الَّذِي تَرَى لَمْ يُحَلَّ عَقْدُهُ بَعْدُ
وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ شَعْبَانَ عَنِ ابْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ وَحَدَّثَنِي ابْنُ الْمَاجِشُونِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْهُذَلِيِّ عَنِ الأَعْرَجِ قَالَ كَانَ النَّاسُ يَلْبَسُونَ الْمَصْبُوغَ مِنَ الثِّيَابِ قَبْلَ الْحَرَّةِ فَلَمَّا قُتِلَ النَّاسُ بِالْحَرَّةِ اسْتَحْيُوا أَنْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ
قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ وَحَدَّثَنِي ابْن الْمَاجشون عَن مُوسَى بن مُحَمَّد التَّمِيمِي عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَقَدْ مَكَثَ النَّوْحُ فِي الدّور على أهل الْحرَّة سنة مَا يهدؤون

1 / 186