المحن
محقق
د عمر سليمان العقيلي
الناشر
دار العلوم-الرياض
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
التاريخ
وحَدثني عمر قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ عَنْ قُرَّةَ عَنْ أَبِي رَجَاء أَن رجلا قدم من بلجهيم قَالَ أَبُو الْعَرَب بلجهيم فَخِذٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ قَالَ لَا تَسْبُوا أَهْلَ هَذَا الْبَيْتِ فَإِنَّ جَارًا لِي قَالَ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِالْفَاسِقِ ابْنِ الْفَاسِقِ يَعْنِي الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ حِينَ قُتِلَ فَرَمَاهُ اللَّهُ بِكَوْكَبَيْنِ فِي عَيْنَيْهِ فَذَهَبَ بَصَرُهُ
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي أَيُّوبُ بْنُ حُسَيْنٍ أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قُتِلَ وَعَلَيْهِ جُبَّةُ خَزٍّ دَكْنَاءُ وَعِمَامَةُ خَزٍّ دَكْنَاءُ صَابِغٌ بِسَوَادٍ
وَحَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ الْفِهْرِيِّ مِنْ وَلَدِ عُقْبَةَ بْنِ نَافِع عَن سعد بْنِ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ غَزِيَّةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ كَانَ لِعَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ مُشْرِفَةٌ فَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا أَرَادَ لِقَاءَ جِبْرِيلَ لَقِيَهُ فِيهَا قَالَ فَرَقَاهَا مَرَّةً مِنْ ذَلِكَ وَأَمَرَ عَائِشَةَ أَنْ لَا يَطْلُعَ إِلَيْهَا أَحَدٌ قَالَ وَكَانَ رَأْسُ الدَّرَجَةِ فِي حُجْرَةِ عَائِشَةَ فَدَخَلَ حُسَيْنُ بن عَليّ فرقا وَلَمْ يَعْلَمْ حَتَّى غَشِيَهُمَا قَالَ جِبْرِيلُ مَنْ هَذَا قَالَ ابْنِي فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَجَعَلَهُ عَلَى فَخِذِهِ فَقَالَ جِبْرِيل سيقتل تقتله أمتك قَالَ قَالَ
1 / 163