أنه يقال إلى آخره (الظاهر) أنه أراد به إنك إذا صليت في نعليك عرفت الشيعة أن الصلاة فيهما من السنة وقالوا بذلك فإن هذا الراوي من أعيان أصحاب (الصادق عليه السلام) الموثوق بأقوالهم وأفعالهم (ثم) أذن 1 فإن أذان الصبح من المتحتمات حتى أن السيد المرتضى رضي الله عنه قال بوجوبه على الرجال ووافقه ابن أبي عقيل وزاد عليه بطلان الصلاة بتركه عمدا (وصورة) الأذان (الله أكبر) أربعا وكل من (الشهادتين) وحي (على الصلاة) وحي (على الفلاح) وحي (على خير العمل والله أكبر) (ولا إله إلا الله (مرتين (ولكن) في حال الأذان قائما مستقبلا دافعا صوتك متأنيا واضعا إصبعيك في أذانيك (واقفا) على الفصول الثمانية عشر غير ملتفت يمينا وشمالا
صفحة ٢٦