الذي خزنها، وأسألك بحق الوصي الذي حل فيها أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعله شفاء من كل داء، وأمانا من كل خوف، وحفظا من كل سوء.
فإذا فعلت ذلك إن شاء الله فاشددها في شيء، واقرأ عليها: إنا أنزلناه في ليلة القدر @HAD@ ، فإن الدعاء الذي تقدم لأخذها في الاستيذان لأخذها، وقراءة إنا أنزلناه ختمها، فإذا أردت أكلها فقل:
بسم الله وبالله، اللهم اجعله رزقا واسعا، وعلما نافعا، وشفاء من كل داء، إنك على كل شيء قدير* (1) .
10 وبالإسناد عن جابر بن يزيد الجعفي قال: دخلت على مولانا أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام) فشكوت إليه علتين متضادتين بي، إذا داويت أحدهما انتقضت الأخرى، وكان بي وجع الظهر ووجع الجوف، فقال لي: عليك بتربة الحسين بن علي (عليهما السلام)، فقلت: كثيرا ما استعملتها ولا تنجح في.
قال جابر: فتبينت في وجه سيدي ومولاي الغضب، فقلت: يا مولاي أعوذ بالله من سخطك، وقام فدخل الدار وهو مغضب، فأتى
صفحة ٣٦٤