245

مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة

محقق

نبيل محمد عبد العزيز أحمد

الناشر

دار الكتب المصرية

مكان النشر

القاهرة

(المعتضد بِاللَّه)
أَبُو بكر، ابْن المستكفي بِاللَّه سُلَيْمَان بن الْحَاكِم بِأَمْر الله أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحسن. أَمِير الْمُؤمنِينَ، العباسي، الْهَاشِمِي، الْمصْرِيّ.
بُويِعَ بالخلافة بعد وَفَاة أَخِيه الْحَاكِم بِأَمْر الله [أَحْمد] فِي سنة أَربع وَخمسين وَسَبْعمائة.
وَاسْتمرّ فِي الْخلَافَة، إِلَى أَن توفّي بِالْقَاهِرَةِ فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء ثامن عشر جُمَادَى الأولى سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة.
وعهد بالخلافة إِلَى وَلَده المتَوَكل مُحَمَّد.
وَكَانَت مُدَّة خلَافَة المعتضد عشر سِنِين - هَكَذَا أرخه الرئيس بدر الدّين حسن بن حبيب فِي تَارِيخه الْمُسَمّى: «بدرة الأسلاك فِي تَارِيخ الأتراك» -[﵀]-.

1 / 247