219

مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة

محقق

نبيل محمد عبد العزيز أحمد

الناشر

دار الكتب المصرية

مكان النشر

القاهرة

وَفِي أَيَّامه قتلت الْعَرَب الْحجَّاج بَين مَكَّة وَالْمَدينَة، وَأخذت جَمِيع أَمْوَالهم.
وَتُوفِّي المقتفي فِي يَوْم الْأَحَد ثَانِي شهر ربيع الأول سنة خمس وَخمسين وَخَمْسمِائة، وَدفن بداره بعد أَن صلى عَلَيْهِ وَلَده المستنجد يُوسُف الَّذِي تخلف بعده.
وَكَانَت خِلَافَته أَرْبعا وَعشْرين سنة وَثَلَاثَة أشهر وَوَاحِد وَعشْرين يَوْمًا.
وَكَانَ حسن السِّيرَة فَاضلا، أديبا، شجاعا، دمث الْأَخْلَاق، كَامِل السؤدد، خليقا للخلافة، قَلِيل الْمثل ﵀ [تَعَالَى]-.

1 / 221