وَقَالَ [أَبُو بكر] الْخَطِيب: وَكَانَ للراضي فَضَائِل، مِنْهَا: أَنه آخر خَليفَة لَهُ شعر مدون، [وَآخر خَليفَة انْفَرد بتدبير الجيوش، وَآخر خَليفَة خطب يَوْم الْجُمُعَة]، وَآخر خَليفَة جَالس الندماء.
وَكَانَت جوائزه وأموره على تَرْتِيب [الْخُلَفَاء] الْمُتَقَدِّمين. إنتهى.
قلت: وَتُوفِّي الراضي فِي [شهر] ربيع الأول سنة تسع وَعشْرين وثلثمائة.