195

موائد الحيس في فوائد القيس

محقق

مصطفى عليان

الناشر

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٥ هـ

تصانيف

مِنَ المالِ ولم أَطْلُبِ المُلْكَ، فَلَمْ يَتَوَجَّها إلى مَعْمولٍ واحِدٍ. والأَشْبَهُ قَوْلُ الكُوفِيِّينَ، غَيْرَ أَنَّ النُّصوصَ مَعَ البَصْريين أَكْثَرُ. قَوْلُهُ: نَطْعَنُهُمْ سُلْكَى ومَخْلُوجَةً ... كَرَّكَ لَأْمَينِ على نَابِلِ أي: نَطْعَنُهم طَعْنًا مُسْتَقِيمًا ومُنْحَرِفًا. ثُمَّ في وَجْهِ التَّشْبِيهِ قَوْلَانِ، أَحَدُهُما: أنَّهُ شَبَّهَ ذلك بإلقاءِ سَهْمَيْنِ إلى نابِلٍ، فَيَمْضِي أَحَدُهما مُسْتَقيمًا وَيَنْحَرِفُ الآخرُ. والثاني: أنَّهُ هكذا كَرُّ كلامَيْنِ على نَابِلِ، هو أنْ يُقالَ لَهُ: ارْمِ ارْمِ. وهذا فيه لَمْحَةٌ مِنْ

1 / 354