151

موائد الحيس في فوائد القيس

محقق

مصطفى عليان

الناشر

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٥ هـ

مناطق
فلسطين
الامبراطوريات
المماليك
قَوْلُهُ:
ألا إنَّما ذا الدَّهرُ يَوْمٌ ولَيْلَةٌ ... ولَيْسَ على شَيْءٍ قَويمٍ مُسْتَمِرّْ
هذا الشَّطْرُ مما يَجْرِي مَجْرَى المَثَلِ في عَدَمِ اسْتِقْرارِ الدَّهْرِ على حَالٍ.
ودَخلَ معَ قَيْصَرَ الحَمَّامَ فَرآهُ أقْلَفَ، فقَالَ:
إني حَلَفْتُ يَمِيْنًا غَيْرَ كاذِبَةٍ ... أَنَّكَ أَقْلَفُ إلا ما جَنَى القَمَرُ
إذا طَعَنْتَ بهِ مالَتْ عِمَامَتُهُ ... كما تُلَوَّى بِرَأْسِ الفَلْكَةِ الوَبَرُ
فاسْتَعارَ لِقُلْفَةِ الذَّكَرِ اسْمَ العِمَامَةِ، [وهي] مِنْ بَدِيْعِ

1 / 310