146

موائد الحيس في فوائد القيس

محقق

مصطفى عليان

الناشر

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٥ هـ

تصانيف

يَعْنِي: الكَلْبَ لما نَطَحَهُ الثَّوْرُ وَلَّى مُنْهَزِمًا يَتَمايَل، كالحِمَارِ الذي أَصَابَهُ الذُّبَابُ في أنْفِهِ، فهو يَحِنُّ مِنْهُ مُنْهَزِمًا، والغَيْطَلُ: الشَّجَرُ المُلْتَفُّ. قَوْلُهُ في صِفَةِ فَرَسٍ: لها حافِرٌ مِثْلُ قَعْبِ الوَلِيْـ ... ـدِ رُكِّبَ فيه وَظِيْفٌ عَجِرْ قَعْبُ الوَلِيْدِ: قَدَحٌ صَغِيرٌ، وهو يكونُ لَطِيفًا غَيْرَ مُضْطَرِبٍ، ويُسْتَحَبُّ ذلكَ في الفَرَسِ، والمَقْصُودُ: اسْتِدارَتُهُ وتَحْرِيْفُهُ. قَوْلُهُ: لها ذَنَبٌ مِثْلُ ذَيْلِ العَرُوسِ ... تَسُدُّ بهِ فَرْجَها مِنْ دُبُرْ هذا مِنْ أحْسَنِ التَّشْبيهِ، وفَرْجُها عَائِدٌ على الفَرَسِ.

1 / 305