نَفْسِكِ، وكَنَى بالثِّيَابِ عَنْهَا؛ لِأَنَّ كلًّا مِنْهُما كاللَّابِسِ للآخَرِ. وفي التَّنْزِيلِ: ﴿هن لباس لكم وأنتم لباس لهن﴾ [البقرة: ١٨٧]. وقَالَ النَّابِغَةُ الجَعْدِيُّ:
إذَا ما الضَّجِيْعُ ثَنَى جِيْدَها ... تَدَاعَتْ فَكَانَتْ عَلَيْهِ لِبَاسَا